بعد أن شاهدنا المباراة الافتتاحية لكأس القارات و التي انتهت بالتعادل السلبي بين العراق و جنوب أفريقيا, احب ان اضع ملاحظاتي التالية:
1. التشكيلة التي اختارها بورا كانت تشكيلة جيدة دفاعيا وتعتمد للتهديف على الكرات الثابتة و الهجمات المرتدة
2. تشتيت الكرات بشكل سئ جدا و اعتماد الفريق على الكرات الطويلة سبب بعدم قدرة الفريق العراقي على صناعة و لو هجمة و احدة
3. بطأ اللاعبين العراقيين و قصر قاماتهم مقارنة بالاعبين الافارقة
4. استلام نشأت كل الاخطاء و الكرات الثابتة كان خطأ فادح من بورا و من نشأت نفسه. حتى المعلق الامريكي استغرب بطريقة تضييع نشأت للركلة الحرة الاخيرة بشكل غريب جدا مع انه وصف نشأت بافضل لاعب عراقي في المبارة قبيل بدء اللقاء.
5. دخول هوار كان مفيدا جدا لانه لاعب مهاري و سريع و يعتمد عليه
6. دخول صالح سدير جاء متأخرا و برأيي الشخصي صالح سدير اكثر لاعب مهاري في المنتخب و يجب عليه ان يلعب كمهاجم لانه يجيد صنع و تسجيل الكرات. و انا اصر على مهاجم صريح لان سدير لا يقوم بالدور الدفاعي كما يجب و لا يجوز ان يبدا كاساسي لانه يتعب بسرعة و لكن ان يكون ورقة رابحة في الدقيقة 60 سيكون امرا جيدا بالفعل
7. محمد كاصد كان بطل المباراة من جهة العراق بدون اي جدال و لكن هفوة واحدة منه و بوقت سيئ كان من الممكن ان تنهي امال منتخبنا و لكن لا يمكن لومه بعد ان لاذ عن مرماه كما تلوذ الاسود عن بيوتها
8. الدفاع كان جيدا و بالذات سلام شاكر و باسم عباس. بالنسبة لمحمد علي كريم, فكان مدافعا جيدا و لكن خطأه من كرة واحدة كاد ان يهدي جنوب افريقيا هدف الفوز. بالاضافة الى ذلك, هو كثير التوغل بالجهة اليمين و كثيرا ما يفقد الكرة فعليه ان ينتبه في تمريراته و ان لا يمرر الكرة بشكل أسرع و ليس في اخر لحظة
9. مع ان الهجوم كان ميتا فلا يمكن لومه و السبب ان المساعدة دائما ما كانت غائبة و لم ينظم لاعبوا الوسط اي هجمات جيدة و يظن الكثير بان دخول علاء للهجوم احيا الهجوم و انا أرى ان دخول هوار للوسط هو الذي احيا الهجوم. يونس و عماد لا يفهمون بعض جيدا و اذا لعب وسطنا بهذه الطريقة فأنا لا امل باي هدف في البطولة. و كل من هاجم يونس هاجمه لانه لم يسجل و لكنهم لم ينتبهوا ان اكثر اهداف يونس (و لننظر الى كأس أسيا) كانت كرات ثابتة و يونس صنع أخطاء كثيرة في مناطق جيدة لكن للاسف, لم يكن نشأت في مستواه حيث اهتر كل الكرات الثابتة و المصيبة ان في المنتخب لاعبين يجيدون هذه الكرات كهوار و سدير و كان من الاجدر اعطائهم بعض الفرصة.
10. الوسط كان الكارثة فكان لاعبي الوسط في وضع سئ جدا حيث كانت الهجمات كلها من الدفاع الى الهجوم ممى ادى الى ضعف الهجوم (بالذات مع طول مدافعي جنوب افريقيا و خاصة مدافعهم الذي كان يراقب يونس)
11. أرى ان تشكيلة الفريق امام اسبانيا يجب ان تكون هجومية لغظ شرهم عنا و اتمناها كالتالي
محمد كاصد للحراسة
باسم عباس, سلام شاكر, رحية, محمد عبد الكريم للدفاع
هوار ملا محمد, كرار جاسم, نشات اكرم, مهدي كريم
عماد محمد, و صالح سدير
التشكيلة هذه ستكون مجازفة قليلا و قد تبدوا مخيفة من ناحية الدفاع الا ان هوار و مهدي من الاطراف, يدافعون بشكل جيد و نشأت يكون مكان فريد مجيد و امامه كرار و امامهم عماد و سدير
لقد وضعت عماد و ليس يونس لان عماد لاعب يجيد التمريرات و اللعب الجماعي و سبب عدم ظهور عماد اليوم هو عدم تفاهم الاثنان (يونس و عماد) و عدم وجود أي إسناد من الوسط. هذا لا يعني ان يونس كان سئ (بل العكس, يونس ادى كل ما عليه في مباراة اليوم) و لكني ارى ان هذه التشكيلة سوف تكون اكثر تفاهما وجماعية و هذا مهم جدا لاختراق فريق كاسبانيا. تبديل صالح بيونس او علاء في الدقيقة 60 او في بداية الشوط الثاني و تبديل مهدي كريم بسامر سعيد حين الحاجة.
هذا رأيئ و أرجوا ان اكون قد نلت على رضائكم
عاشق العراق
1. التشكيلة التي اختارها بورا كانت تشكيلة جيدة دفاعيا وتعتمد للتهديف على الكرات الثابتة و الهجمات المرتدة
2. تشتيت الكرات بشكل سئ جدا و اعتماد الفريق على الكرات الطويلة سبب بعدم قدرة الفريق العراقي على صناعة و لو هجمة و احدة
3. بطأ اللاعبين العراقيين و قصر قاماتهم مقارنة بالاعبين الافارقة
4. استلام نشأت كل الاخطاء و الكرات الثابتة كان خطأ فادح من بورا و من نشأت نفسه. حتى المعلق الامريكي استغرب بطريقة تضييع نشأت للركلة الحرة الاخيرة بشكل غريب جدا مع انه وصف نشأت بافضل لاعب عراقي في المبارة قبيل بدء اللقاء.
5. دخول هوار كان مفيدا جدا لانه لاعب مهاري و سريع و يعتمد عليه
6. دخول صالح سدير جاء متأخرا و برأيي الشخصي صالح سدير اكثر لاعب مهاري في المنتخب و يجب عليه ان يلعب كمهاجم لانه يجيد صنع و تسجيل الكرات. و انا اصر على مهاجم صريح لان سدير لا يقوم بالدور الدفاعي كما يجب و لا يجوز ان يبدا كاساسي لانه يتعب بسرعة و لكن ان يكون ورقة رابحة في الدقيقة 60 سيكون امرا جيدا بالفعل
7. محمد كاصد كان بطل المباراة من جهة العراق بدون اي جدال و لكن هفوة واحدة منه و بوقت سيئ كان من الممكن ان تنهي امال منتخبنا و لكن لا يمكن لومه بعد ان لاذ عن مرماه كما تلوذ الاسود عن بيوتها
8. الدفاع كان جيدا و بالذات سلام شاكر و باسم عباس. بالنسبة لمحمد علي كريم, فكان مدافعا جيدا و لكن خطأه من كرة واحدة كاد ان يهدي جنوب افريقيا هدف الفوز. بالاضافة الى ذلك, هو كثير التوغل بالجهة اليمين و كثيرا ما يفقد الكرة فعليه ان ينتبه في تمريراته و ان لا يمرر الكرة بشكل أسرع و ليس في اخر لحظة
9. مع ان الهجوم كان ميتا فلا يمكن لومه و السبب ان المساعدة دائما ما كانت غائبة و لم ينظم لاعبوا الوسط اي هجمات جيدة و يظن الكثير بان دخول علاء للهجوم احيا الهجوم و انا أرى ان دخول هوار للوسط هو الذي احيا الهجوم. يونس و عماد لا يفهمون بعض جيدا و اذا لعب وسطنا بهذه الطريقة فأنا لا امل باي هدف في البطولة. و كل من هاجم يونس هاجمه لانه لم يسجل و لكنهم لم ينتبهوا ان اكثر اهداف يونس (و لننظر الى كأس أسيا) كانت كرات ثابتة و يونس صنع أخطاء كثيرة في مناطق جيدة لكن للاسف, لم يكن نشأت في مستواه حيث اهتر كل الكرات الثابتة و المصيبة ان في المنتخب لاعبين يجيدون هذه الكرات كهوار و سدير و كان من الاجدر اعطائهم بعض الفرصة.
10. الوسط كان الكارثة فكان لاعبي الوسط في وضع سئ جدا حيث كانت الهجمات كلها من الدفاع الى الهجوم ممى ادى الى ضعف الهجوم (بالذات مع طول مدافعي جنوب افريقيا و خاصة مدافعهم الذي كان يراقب يونس)
11. أرى ان تشكيلة الفريق امام اسبانيا يجب ان تكون هجومية لغظ شرهم عنا و اتمناها كالتالي
محمد كاصد للحراسة
باسم عباس, سلام شاكر, رحية, محمد عبد الكريم للدفاع
هوار ملا محمد, كرار جاسم, نشات اكرم, مهدي كريم
عماد محمد, و صالح سدير
التشكيلة هذه ستكون مجازفة قليلا و قد تبدوا مخيفة من ناحية الدفاع الا ان هوار و مهدي من الاطراف, يدافعون بشكل جيد و نشأت يكون مكان فريد مجيد و امامه كرار و امامهم عماد و سدير
لقد وضعت عماد و ليس يونس لان عماد لاعب يجيد التمريرات و اللعب الجماعي و سبب عدم ظهور عماد اليوم هو عدم تفاهم الاثنان (يونس و عماد) و عدم وجود أي إسناد من الوسط. هذا لا يعني ان يونس كان سئ (بل العكس, يونس ادى كل ما عليه في مباراة اليوم) و لكني ارى ان هذه التشكيلة سوف تكون اكثر تفاهما وجماعية و هذا مهم جدا لاختراق فريق كاسبانيا. تبديل صالح بيونس او علاء في الدقيقة 60 او في بداية الشوط الثاني و تبديل مهدي كريم بسامر سعيد حين الحاجة.
هذا رأيئ و أرجوا ان اكون قد نلت على رضائكم
عاشق العراق
No comments:
Post a Comment